قرار رقم 95/2014
قرار رقم 95/2014
72/قضاء موظفين/تمييز/2014
المميز : ح. خ. ب.
المميز عليه : وزير البلديات والاشغال العامة / إضافة لوظيفته
أقام المعترض (المميز) ح. خ. ب. الدعوى أمام محكمة قضاء الموظفين مدعياً فيها بأن المعترض عليه (المميز عليه) إضافة لوظيفته اصدر الامر الاداري المرقم (2573) في 29/12/2011 المتضمن توجيه عقوبة التوبيخ وذلك لرداءة تنفيذ العوارض في مدخل الوزارة وقد تظلم بتاريخ 16/1/2012 ولم يتم الرد على التظلم ولعدم الغاء الامر المذكور اعلاه ، لذا طلب دعوة (المميز عليه) للمرافعة والحكم بالغاء الامر محل الاعتراض ، وبنتيجة المرافعة قررت محكمة قضاء الموظفين بقرارها المؤرخ 6/8/2013 وبعدد اضبارة (112/ج/2012) تصديق عقوبة التوبيخ لموافقتها لاحكام القانون ، ولعدم قناعة المميز بالقرار المذكور تصدى له تمييزا" لدى المحكمة الادارية العليا في مجلس شورى الدولة بلائحته المؤرخة 4/9/2013 طالباً نقضه للأسباب الواردة فيها.
القـــــرار
ـــــــــــــ لدى التدقيق والمداولة من المحكمة الإدارية العليا في مجلس شورى الدولة وجد ان الطعن التمييزي مقدم ضمن المدة القانونية فقرر قبوله شكلا ، ولدى عطف النظر على القرار المميز وجد انه غير صحيح ومخالف للقانون ذلك ان المعترض يعترض على الكتاب الصادر من المدعى عليه ـــ اضافة لوظيفته المرقم (2573) في 29/12/2011 المتضمن معاقبته بعقوبة التوبيخ ويطلب الغاءها ، وحيث ان المعترض باعتباره مهندسا ويعمل في قسم الصيانة لدى المدعى عليه فقد كلف بعضوية لجنة لعمل عوارض عدد (4) في المداخل الرئيسية للبناية الخاصة بوزارة البلديات والأشغال العامة ، وحيث ان التقصير المنسوب اليه هو عدم جدية متابعة التنفيذ وعدم متابعة الأسعار السائدة ورداءة العمل ، وحيث ان المعترض هو عضو في لجنة الكشف ولا علاقة له بلجنة التنفيذ ، وحيث ان الكشف الذي اعدته اللجنة وجدول الكميات المطلوبة لإنجاز العمل واسعارها كان كشفا تخمينيا ولم تتم المباشرة بتنفيذه إلا بعد تأييد توفر الإعتماد المالي من الدائرة وحصول موافقة مدير عام ديوان الوزارة عليه ، وحيث ان تكليف لجنة الكشف بعمل العوارض جاء خاليا من تحديد مواصفات فنية او تصاميم معينة ، ، وحيث ان العقوبة المفروضة بحق المعترض جاءت شديدة ولا تتناسب مع طبيعة عمل اللجنة التي كلف بعضويتها ، لذا قرر تخفيض العقوبة الى عقوبة لفت النظر ، وصدر القرار بالاتفاق في 12/جمادى الأولى/ 1436 هـ الموافق 5/3/2015 م .
