آخر الأخبار
صدور العــــدد الجـــديد من جـريــدة ‏الوقــــائع العــراقية بــالرقم (4766)‏...   ><   أجرى مدير عام دائرة الكتاب العدول الأستاذ يوسف حويز خورشيد ، اليوم الاربعاء، زيارة تفقدية لدائرة كاتب ‏عدل الديوانية...   ><   وكيل وزارة العدل الاقدم يترأس اجتماع لجنة اعداد المناهج التدريبية لتطوير العاملين في الاقسام الاصلاحية...   ><   وزير العدل د.خالد شواني يستقبل سماحة السيد عمار الحكيم...   ><   وزير العدل د.خالد شواني يشارك مأدبة الافطار مع الحراس الاصلاحين في دائرة الأصلاح العراقية...   ><   بناءً على توجيهات معالي وزير العدل بتبسيط الأجراءات.. دائرة التسجيل العقاري تباشر فتح حساب نظام (icass) في عدد من المديريات التابعة لها ببغداد...   ><   ضمن مشروع الأرشفة الالكترونية لجميع السجلات العقارية وايداعها في البنك المركزي .. دائرة التسجيل العقاري تنجز ارشفة سجلات النجف الأشرف...   ><   أجرى مدير عام دائرة التنفيذ الاستاذ راستي يوسف حميد، اليوم الاثنين، زيارة تفقدية الى مديرية تنفيذ الكرخ...   ><   دائرة حقوق الإنسان تنظم زيارة ميدانية إلى وزارتي النقل والبيئة لمناقشة إعداد التقرير الثالث الخاص بالخطة الوطنية ...   ><   الدائرة القانونية تنظم ورشة عمل حول آلية ملء الاستمارة الخاصة بتقييم الوزارة في مجال مكافحة الفساد...
يوم المرأة العراقية.. أمل المستقبل

 تمر علينا الذكرى السنوية ليوم المرأة لنستذكر المواقف الكبيرة لهذه الشخصية العظيمة التي رسمت الحياة عبر التاريخ وكانت الأساس الأول للحضارة العراقية، فخلدها اجدادنا الأولون في ملاحمهم ورواياتهم وزينوا بها جدران ممالكهم، وكان لها المكانة العليا في مآثرهم عبر التاريخ فكانت أثارهم دليل وعيً لأهمية هذا الصرح المعطاء، فكان تمثال (شبعاد) و(المرأة السومرية) إشارات وصلتنا ومضاتها عبر الزمن السحيق لتلون مستقبلنا بجمال الماضي، الذي لعبت المرأة العراقية عبره ادوار بارزة في إدارة أعلى مفاصل الدولة بحكمة وحزم أسس لدولة حضارية كانت وما تزال المنار الذي تستضيء به دول العالم.
 وليس قليل بحق العراق أن يكون القدوة والنبراس لدول العالم، وهو الآن لواء الحامي والمدافع عن الإنسانية بجامعها بتصديه لاعتى صور الإرهاب المتمثلة بعصابات داعش، ولنا الفخر ان نذكر ان رأس الحربة في هذه الحرب المقدسة هي (المرأة العراقية) التي أعدت جيلاً كاملا من الحماة المدافعين عن حياض العراق ومقدساته، ولولا هذا الغرس الصالح الذي سهرت عليه الأمهات الأعوام تلو الأخرى لما كان للعراق بل للعالم وجود على الخارطة، ومن هنا فأن الإنسانية جمعاء مِدّينة للمرأة التي قدمت (أبنها وزوجها) قربانا للعراق ودفاعا عن ثراه الطاهر من أن يدنسه الاشرار والمعتدون.
 ومرة أخرى أنتخت المرأة العراقية كنخوة (خولة والخنساء) وجسدت بمواقفها المشرفة دعما غير محدود للاسلام فكانت خير العون والنصير وهذا ما تجسد من قول الرسول الاكرم (ص): ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب (ع)، وكان للمرأة العراقية ما أرادت، اذا استلهم الرجال من عزيمتها وصبرها الدافع للوقوف بأجسادهم المجردة الوقفة الكبرى ليكونوا الدرع الحصين الحامي لشرف العراق في مواجهة داعش، وتحقق للعراق النصر الناجز الذي بات على مرمى حجر في العمليات العسكرية الدائرة بالجانب الايمن من الموصل.
 ولنا في هذا اليوم المبارك ان نمنح المرأة في وزارة العدل على وجه الخصوص والعراق اجمع دورها كاملاً، لأننا ألان أمام مرحلة حاسمة تستوجب منا ان نكون جميعا على قدر المسؤولية ونعيد للعراق وجهه الوضاء الذي حاول الأعداء محو دوره الريادي والقيادي، وان نبدأ من هذا اليوم مرحلة جديدة يكون للمرأة العراقية فيها النصيب الوافر في بناء امجاد العراق وصناعة تاريخه الحاضر ليعود كما كان سابقا منارا للعالم اجمع، وبدرونا فقد خبرنا المرأة العراقية عندما توضع في ادوار القيادة تمنح هذه المسؤولية الاستحقاق العالي، للمساهمة في بناء مستقبل العراق ليكون دولة للمؤسسات ينعم فيها الجميع بالامن والرخاء.

مشاركة المنشور عبر وسائل التواصل